الحل السوري – وكالات

طالبت #الأمم_المتحدة، أمس، بانسحاب ألوية فيلق القدس، وقوات الحرس الثوري الإيراني، و مسلحي #حزب_الله اللبناني “بشكل فوري”، من #سوريا.

 

ووافقت اللجنة الثالثة للجمعية العامة (تضم 193 دولة) على قرار “غير ملزم”، كانت قد أعدته السعودية، يندد بـ”كل المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والقوى الأجنبية التي تقاتل باسم #النظام_السوري، وخاصة ألوية القدس، والحرس الثوري الإيراني، وجماعات متشددة مثل حزب الله”.

كما هاجم القرار تنظيم “الدولة الإسلامية”، والجماعات المتشددة الأخرى، بسبب “الانتهاكات والأعمال الوحشية التي يرتكبونها”، وهاجم أيضاً “الهجمات ضد المعارضة السورية المعتدلة”، في إشارة إلى الهجمات الروسية الأخيرة عليها.

وفي سياق متصل، قال ضابط في الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن معلومات مخابراتية في تصريح لوكالة رويترز، إن “أكثر من 55 عسكرياً إيرانياً قتلوا في اشتباكات مع المعارضة المسلحة، في الحرب الدائرة في سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية”.

كما نقلت الوكالة عن ما أسمته “مصدر أمني إقليمي رفض الكشف عن اسمه أو جنسيته”، إن القوة الإيرانية التي نشرت في سوريا “بلغت في ذروتها 1800 فرد، لكن العدد تقلص لاحقاً إلى 1300”. مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني الحالي (حسن روحاني) “دعا إلى خفض العدد الحالي إلى النصف، لكنه يواجه معارضة من المتشددين في الحرس الثوري”.

وقال مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي (مئير عميت)، في تقرير جديد، إن “53 إيرانياً، بينهم قوات من النخبة وضباط كبار، قتلوا في سوريا، حتى 15 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري”. لافتاً إلى أن “المواطنين الإيرانيين يشككون بشكل متزايد في الحكمة من أعمال بلادهم في سوريا”.

حيث قال التقرير، الذي نشرت الوكالة البريطانية أبرز ما جاء فيه، إن “هناك مطالب بالتحقيق في تزايد الخسائر، فيما يشير إلى أن المواطنين الإيرانيين، ينظرون بتشكك عميق إلى الزعم الإيراني الرسمي بأن الوجود الإيراني في سوريا يضم فقط مستشارين، وأن القوات الإيرانية لا تشارك بشكل نشط في القتال البري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.