هاني خليفة – حمص

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، على كنيسة “مار موسى” في محيط بلدة #مهين (الخاضعة لسيطرته بريف #حمص)، كما سيطر على تلال الحزم الوسطاني (على الطريق الواصل إلى بلدة صدد)، أمس، إثر اشتباكات مع قوات #النظام_السوري، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحسن، في حديث لموقع الحل السوري، إن الاشتباكات “دامت عدة ساعات، حيث استخدم الطرفان السلاح الثقيل، كالرشاشات وقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين استحوذ عناصر التنظيم على عربتي  بي أم بي، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر”.

وفي الأثناء؛ تعرضت مدينة #الحولة لقصف بقذائف الدبابات، من قبل حواجز النظام المتمركزة حولها، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين ، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة طريق (كيسين – غرناطة) دون وقوع إصابات، بحسب المصدر ذاته.

إلى ذلك دمّر عناصر غرفة عمليات ريف حمص الشمالي المعارضة، دبابة من طراز T62 على جبهة قرية عيون حسين (شرق مدينة #تلبيسة بريف حمص الشمالي) بصاروخ مضاد للدروع، “أدى لتدميرها بالكامل ومقتل طاقمها”، تزامناً مع استهداف قوات النظام لمدينة تلبيسة بقذائف الهاون التي اقتصرت أضرارها على المادية فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.