عدنان الحسين – حلب

شهد #نهر_الفرات صباح اليوم، ارتفاعاً مفاجئاً في منسوب المياه، على امتداده من جرابلس شمالاً وحتى #سد_تشرين جنوباً، وذلك بعد يومين من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليه، لينذر بكارثة قد تتعرض لها عشرات البلدات والقرى.

وأفاد الناشط الإعلامي أو معاذ الشرقي موقع الحل السوري، أن عدداً من القرى والبلدات المجاورة، غمرتها مياه نهر الفرات كـ (القبة، الشيوخ، قره قوزاق)، إضافة لمناطق على الضفة الشرقية للنهر.

 

وأوضح المصدر، أن عشرات العائلات غادرت منازلها، المحاطة بالمياه، موجهين نداء استغاثة للمعنيين في سد تشرين، بضرورة تفريغ مياه السد، لوقف ارتفاع منسوب مياه النهر.

ورجح المصدر، سبب ارتفاع منسوب مياه نهر الفرات، “لضخ الجانب التركي كمية كبيرة من المياه في النهر، بغية منع #قوات_سوريا_الديمقراطية من الهجوم على مدينة جرابلس”، بعد انتشار أنباء عن نية الأخيرة اقتحام المدينة أمس، وكذلك هروب معظم موظفي السد من عملهم، ما أدى لوقف ضخ المياه وتفريقها حسب الحاجة.

ويؤكد المصدر، في حال عدم تلافي الوضع بالسرعة المطلوبة، فإن كارثة ستحل بقرى وبلدات ريف #حلب الشرقي الواقعة في الجهة الشرقية للنهر، حيث ستغمر المياه مئات الهكتارات من الأراضي وعشرات القرى.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت منذ يومين على سد تشرين الاستراتيجي، بعد انسحاب تنظيم #داعش منه ولا تزال الاشتباكات في محيطه مستمرة، بين الطرفين.