الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة أنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات السلام الخاصة بسوريا (المزمع عقدها هذا الشهر)، إلى حين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى العملية على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم.

وكانت عشرات شخصيات السياسية المعارضة، وعدد من قادة الفصائل العسكرية (بما فيها أحرار الشام وجيش الإسلام وقادة الجيش الحر)، قد توصلوا إلى اتفاق في #الرياض، منتصف الشهر الماضي، وانتخبوا هيئة عليا ترعى المفاوضات يرأسها #رياض_حجاب.

وترفض كل من روسيا و إيران والنظام السوري المحاولات #السعودية لتنظيم المعارضة السورية المسؤولة عن خوض المفاوضات مع النظام السوري، حيث تقول البلدان إن بعض العناصر المدعومة من السعودية “ترتبط بتنظيم القاعدة”.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة (فرحان حق)، في تصريح نقلته وكالة رويترز، إنه “في هذه المرحلة، حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا (أمريكا وروسيا والسعودية وإيران ودول أخرى) لتفاهم، لتحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة، ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات”.

وكان من المخطط أن تبدأ المحادثات السورية بين المعارضة والنظام في 25 كانون الأول (يناير) الحالي، لكن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا للوكالة البريطانية إن “تأجيل المحادثات يبدو مرجحاً في هذه المرحلة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.