الحل السوري – وكالات

أعلن وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير)، أمس، أن بلاده “ترفض أي ضغط خارجي قد يمارس على المعارضة السورية”، بعد يوم واحد من تصريح الأمم المتحدة بأنها لن تواجه دعوات لحضور مباحثات السلام الخاصة بسوريا، إلى حين الاتفاق القوى الكبرى على ممثلي المعارض.

حيث كان المتحدث باسم #الأمم_المتحدة (فرحان حق) قد صرح، أول أمس، أنه في هذه المرحلة، “حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم #سوريا (أمريكا وروسيا والسعودية وإيران ودول أخرى) لتفاهم من أجل تحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة، ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات”.

وقال الوزير السعودي (عادل الجبير)، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن “المعارضة السورية هي الوحيدة التي تستطيع تحديد من يمثلها في المباحثات، واللجنة العليا المنبثقة من مؤتمر #الرياض هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلهم في المفاوضات، ولا يجوز لأي كان أن يفرض على المعارضة السورية من سيمثلها”.

وكان أكثر من مئة شخصية سياسية وعسكرية معارضة قد اجتمعوا في الرياض، منتصف الشهر الماضي، واتفقوا على المشاركة في المفاوضات مع النظام، وانتخبوا هيئة عليها لترعى التفاوض برئاسة رياض حجاب.

وكانت #الأمم_المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستجمع النظام والمعارضة في مباحثات من أجل السلام بالعاصمة #جنيف، في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، لكن وكالة رويترز نقلت، أول أمس، عن دبلوماسيين قولهم إن “تأجيل المحادثات يبدو مرجحاً في هذه المرحلة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.