جوان علي – القامشلي

نفت #وحدات_حماية_الشعب (المنضوية تحت #قوات_سوريا_الديمقراطية)، اتهام رئيس الوزراء التركي لها بالوقوف وراء تفجير #أنقرة، في بيان نشر أمس، قالت فيه إن تصريح رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو، الذي يتهمنا فيه بالوقوف وراء تفجير أنقرة “كذب وبعيد عن الحقيقة”، مشيرة إلى أنها “محاولة من الجانب التركي لإخفاء مساعدته لداعش خلال الفترة الماضية”، بحسب تعبيرها.

وأوضحت الوحدات أنه “ليس لها أي علاقة بالتفجير الذي حدث في أنقرة”، متهمة أوغلو بـ”السعي لإثارة الفوضى في سوريا والتحريض على الهجوم على روجآفا”.

وأشارت الوحدات إلى أن الحدود التركية السورية خلال الأربع سنوات الأخيرة “كانت الأكثر أمانا”. و أنها كانت تتصرف “بمسؤولية تاريخية رغم الاستفزازات، والهجوم الذي كان يحدث على حدود روج آفا من قبل الجيش التركي”، بحسب البيان.

وقال الوحدات في بيانها: “بالرغم من التقارير التي تفيد بدعم تركيا  للجماعات الإرهابية (كالنصرة وداعش) إلا أننا لم ندخل في أي سجالات عسكرية لا مع دول لجوار ولا مع القوى الأخرى”، بحسب ما ورد.

وكانت وكالة أنباء الأناضول قد نقلت عن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قوله إن “تفجير أنقرة نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني، بالاشتراك مع عناصر من وحدات حماية الشعب، بعد تسللهم من سوريا إلى تركيا”. كما أشارت الوكالة إلى أن منفذ التفجير”انتحاري اسمه صالح نجار من مواليد 1992 من مدينة عامودا، وأن لوحدات حماية الشعب علاقة مباشرة بالتفجير”، بحسب قولها.