الحل السوري – وكالات

أعلن #الجيش_الأمريكي أمس، أن الهجوم الذي بدأته #قوات_سوريا_الديمقراطية منذ أيام لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من #منبج ومناطق أخرى في ريف #حلب هو بقيادة “القوات العربية”، ويسعى إلى “تحرير 40 ألف مدني”.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (الكولونيل باتريك رايدر)، إن القوات المشاركة في المعارك بمحيط منبج، “مؤلفة على الأغلب من قوات عربية، وقد أحرزت تقدماً ملحوظهاً منذ بدء الهجوم هذا الأسبوع”.

وكشف القيادي العسكري أن القوات المدعومة من #الولايات_المتحدة المشاركة بالعملية “تضم نحو 3000 مقاتل سوري عربي يمثلون 85 بالمئة من القوة الإجمالية، وجاءت من السكان المحليين في منطقة منبج الذين سيستعيدون السيطرة فعليا على المنطقة من التنظيم” وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأكد رايدر أن “مجلس منبج العسكري” المنضوي داخل قوات سوريا الديمقراطية هو من يقود العملية، مشدداً على أنهم “من المنطقة، ولذلك فعلياً فهم يحررون بلدتهم من الدولة الإسلامية” بحسب تعبيره.

وتشكل وحدات حماية الشعب (الكردية) نسبة 90% تقريباً من قوات سوريا الديمقراطية، بينما تقتصر نسبة المقاتلين العرب على حوالي 10% فقط وفق مسؤولين أمريكيين. وكان الرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان)، الذي يعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، قد ذكر بدوره أنه جرى إبلاغه أن “أغلب المقاتلين المشاركين في العملية عرب وليسوا أكراد”، في إشارة إلى دعمه الضمني للحملة العسكرية.

ويشكك نشطاء منبج وريف حلب بالرواية الأمريكية، ويقولون إن “المقاتلين العرب هم مجرد غطاء للعملية، ولا يشكلون أغلبية كما تدعيه قيادة القوات وداعميها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.