“الخطف والتعذيب واستهداف الأقليات”.. تهم وجهتها العفو الدولية لفصائل معارضة

“الخطف والتعذيب واستهداف الأقليات”.. تهم وجهتها العفو الدولية لفصائل معارضة

قالت منظمة العفو الدولية (#آمنستي) في تقرير نشرته اليوم إن خمس جماعات مسلحة معارضة “ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، من بينها الاختطاف والتعذيب واستهداف الأقليات لأسباب دينية”.

وبنت المنظمة الدولية التقرير على مقابلات أجريت مع أفراد تعرضو للاختطاف والاحتجاز قبل أن يتم إطلاق سراحهم وفق ذكرته على موقعها الالكتروني.

واتهمت المنظمة في تقريرها #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) بـ”فرض عقوبات على مخالفي التفاسير المتشددة لأحكام الشريعة ترقى إلى مصاف التعذيب، والخطف، وتهديد المدنيين بسبب انتقادها (ولو على الفيسبوك)، والاعتداء على محامين وناشطين سياسيين بسبب معتقداتهم الدينية”.

واتهمت حركة #أحرار_الشام الإسلامية في إدلب بـ “تنفيذ عقوبات ترقى إلى مصاف تعذيب بحق مخالفي التشريعات الإسلامية، والتعرض للنشطاء بسبب آرائهم السياسية ومعتقداتهم الدينية، والخطف”.

وقالت العفو الدولية إن حركة #نور_الدين_الزنكي “عذّبت أشخاص عقب اختطافهم، وهددت بشكل شفوي وكتابي إعلاميين بسبب انتقداها”، كما اتهمت #الجبهة_الشامية بـ “تهديد الإعلاميين لمجرد أنهم اتهموها بالفساد أو انتقدوها (ولو على الفيسبوك)، والاعتداء على نشطاء بسبب معتقداتهم الدينية وآرائهم السياسية، وتطبيق أحكام الشريعة بما في ذلك إعدام المرتد”.

وأشار التقرير إلى أن #الفرقة_16 التابعة للجيش الحر “متورطة بعمليات خطف”، لكن المنظمة لم تذكر أي تفاصيل حول حوادث محددة.
ووثق التقرير مزاعم متعلقة بتنفيذ عمليات “قتل بإجراءات موجزة” (دون محاكمة حقيقية) على أيدي جماعات مسلحة في حلب وإدلب بحق “مدنيين وأسرى من قوات النظام والشبيحة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.