هددت #تركيا بإلغاء الاتفاق مع #الاتحاد_الأوروبي بشأن منع تدفق اللاجئين، بسبب عدم منح المواطنين الأتراك حق السفر إلى دول الاتحاد بدون تأشيرة.

ووصلت تركيا مع الاتحاد في 18 آذار (مارس) الماضي إلى اتفاق ينص على إعادة #اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا بعد تاريخ 20 آذار 2016 إلى تركيا، بما فيهم السوريون، مقابل استقبال أوروبا لأعداد محددة من اللاجئين بشكل نظامي (إعادة توطين)، ومنح مبالغ مالية إلى تركيا، والوعد بالسماح للأتراك بدخول أوروبا دون تأشيرة.

وقال وزير الخارجية التركي (جاويش أوغلو) في تصريح لصحيفة ألمانية محلية نقلته دويتشه فيله، إن “اتفاق وقف تدفق اللاجئين كان فعالاً بسبب إجراءات مهمة للغاية اتخذتها أنقرة، لكن كل ذلك يعتمد على إلغاء شرط التأشيرة لمواطنينا.. إذا لم يتبع ذلك إلغاء للتأشيرة سنضطر للتراجع عن الاتفاق” بحسب قوله.

وأكد أوغلو أن بلاده “بانتظار تحديد موعد دقيق لإلغاء شرط التأشيرة”، مشيراً إلى أنه “من الممكن أن يكون الموعد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر) أو منتصفه” بحسب تعبيره.

ورفضت ألمانيا التهديدات التركية، وقال نائب المستشارة (أنجيلا ميركل) إن “على تركيا تحقيق المعايير اللازمة أولا للسماح لمواطنيها بهذا الأمر”.

وقال نائب ميركل (زيغمار غابريل) بتصريح نقلته إذاعة صوت ألمانيا إن “البلد التي تشق الطريق نحو إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، تبتعد بشكل كبير عن أوروبا لدرجة أن جميع مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي سوف تصبح بالطبع غير ضرورية في نهاية المطاف”، مؤكداً أن إلغاء التأشيرة بالنسبة للأتراك “يعد أمرًا مستبعدًا تمامًا في الوقت الراهن”.