نشرت #منظمة_العفو_الدولية (#آمنستي) تقريراً لها عن معتقلات النظام السوري حمل عنوان “ضعوا حداً للرعب والتعذيب في سجون سوريا”، قالت فيه إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في سجون النظام منذ آذار 2011 إلى اليوم، “يصل إلى أكثر من 17 ألف”.

وتحدثت المنظمة إلى عدة أشخاص كانوا معتقلين في وقت سابق عند النظام، نقلوا شهاداتهم عن “التقنيات المستخدمة في التعذيب”، و “الأهوال” التي رؤوها أثناء وجودهم داخل السجون.

وقالت العفو الدولية بناءً على الشهادات، إن “بعض التقنيات المستخدمة شائعة جداً إذ يُنادى كل واحد منهم باسم مستعار ويُربط في لوح قابل للطي يسمى (#بساط_الريح) ووجهه نحو الأعلى، ثم يحرك كل جزء من اللوح باتجاه الجزء الآخر”.

ومن ضمن التقنيات الأخرى تحدثت المنظمة عن “#الدولاب” الذي يقوم فيه المسؤولون عن السجن بـ “إرغام المعتقلين على الجلوس على إطار عجلة، وجباههم باتجاه الأرض نحو ركبهم أو كاحليهم، ثم يضربون”.

وذكر التقرير أن “رجال ونساء تعرضوا لـ #الاغتصاب أو #التحرش_الجنسي، وتلقت نساء تهديدات بالاغتصاب أمام أقاربهن بهدف انتزاع اعترافات منهم”.

ويتعرض السجناء في سجون النظام السوري إلى “الضرب بالخراطيم البلاستيكية وقبضان السليكون والعصي الخشبية، والحرق بالسجائر، والصدمات الكهربائية” وفق آمنستي.

وتقول المنظمة إنه يوجد “أكثر من 17 ألف شخص على أقل التقديرات قتلوا داخل #سجون_النظام”، في حين تقول شبكة حقوق الإنسان إن “65 ألف اعتقلهم الأمن وهم الآن مازالوا مفقودين”.