الحل السوري – وكالات

طالب وزير العدل اللبناني (#أشرف_ريفي) الحكومة بإنهاء العلاقات مع سوريا، وطرد سفيرها من #بيروت، بعد اتهام القضاء ضابطين سوريين بتفجير مسجدين بلبنان قبل ثلاثة أعوام.

واتهم القضاء اللبناني ضابطين في المخابرات السورية اليوم، بتفجير مسجدين بطرابلس في عام 2013، أديا إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “أصدر القاضي آلاء الخطيب القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام، وقد تضمن تسمية ضابطين في المخابرات السورية لمسؤوليتها عن التفجير وهما النقيب في #فرع_فلسطين (#محمد_علي_علي) والمسؤول بـ #فرع_الأمن_السياسي (#ناصر_جوبان)”.

وسطر القرار مذكرات “تحر دائم” لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين الذين أعطوا الأوامر والتوجهيات، بهدف ملاحقتهم، كاشفاً أن الأمر “صدر عن منظومة امنية رفيعة المستوى والموقع في #المخابرات السورية”.

وقال اللواء أشرف ريفي إن “القرار الاتهامي يوضح بالتفصيل كيف تم ارتكاب التفجير، وبهذا السياق أطلب من الحكومة طرد السفير السوري (#علي_عبد_الكريم_علي)، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وهذا هو مطلب أهالي الشهداء” بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.