الحل السوري – وكالات

قال نائب رئيس الوزراء التركي (نور الدين #جانيكلي) إن عملية “#درع_الفرات” قد تتوغل لعمق أكبر في سوريا، بعدما أمنت “حوالي 772 كيلو متر مربع كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وشن الجيش التركي ومقاتلون سوريون معارضون عملية عسكرية في 24 آب (أغسطس) حملت اسم “#درع_الفرات” في الشمال السوري، بدأت في جرابلس، لـ “إخراج الإرهابيين” من المدن والقرى السورية هناك بحسب مسؤولين أتراك.

وقال جانيكلي بحسب ما نقلته وكالة الأناضول إن درع الفرات “طهرت 772 كم مربع حتى الآن من داعش وباتت هذه المساحة تحت سيطرة الجيش الحر، وخسائرنا من العملية بلغت حتى الآن 4 قتلى و19 جريحاً، وخسائر الحر بلغت 16 قتيلاً و27 جريحاً، بينما خسر التنظيم 110 من مقاتليه” وفق المصدر.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤول إقليمي تركي أن “292 مدنياً سورياً عادوا إلى بلدة #جرابلس التي حررتها قوات درع الفرات من داعش”.

وقال المتحدث باسم مكتب حاكم إقليم غازي عنتاب (متاخمة لجرابلس السورية) إن “العودة الرسمية للمدنيين بدأت اليوم، ولا نعتبر أي شيء قبل ذلك مروراً رسمياً، فهذه هي أول مرة منذ بدأت العملية”، ووعد بأن “المزيد من اللاجئين سيعودون تدريجياً” بحسب قوله.

وقال مساعد والي غازي عنتاب إن “تركيا تعمل على ضخّ مياه الشرب وتوصيل التيار الكهربائي إلى بلدة جرابلس في أقرب وقت ممكن”.