أعلن الجيش الروسي أن “المسلحين” أطلقوا النار على اثنين من الجنود الروس على طريق #الكاستيلو في #حلب، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.

وقال الجيش في بيان إن الجنديين “أصيبا بجروح طفيفة على طريق الكاستيلو بعد تعرضهما لنيران المسلحين، وجرى نقلهما سريعاً إلى حي آمن في المدينة حيث تلقيا العلاج”، وأكد أن حالتهما الآن “ليست في خطر”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية والجيش النظامي قد أعلنا “هدنة” في حلب بين الساعة 9 صباحاً من يوم الجمعة حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، من جانب واحد، للسماح بخروج فصائل المعارضة والمدنيين من المدينة.

واتهم النظام السوري المعارضة بـ “منع المدنيين من الخروج”، وقال إن الفصائل المقاتلة “استهدفت معبر الكاستيلو المخصص للعبور الآمن، بسبعة صواريخ”.

ونفت عدة مصادر محلية داخل الأحياء المحاصرة منع الفصائل للمدنيين من الخروج، وقالوا إن “السكان يخافون الخروج بسبب استهدافهم المتكرر من قبل قناصي النظام” على حد قولهم.

وشكك نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي في صحة خبر إصابة الجنديين الروس، وأبدوا مخاوفهم من أن يكون هذا الإعلان بمثابة “حجة مسبقة للروس لحرق المنطقة” وفق تعبيرهم.