الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل السوري، بأن #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) “تقدمت في اليوم التالي لعملياتها العسكرية قرب المدينة، وسيطرت على قريتين، وتحاول فتح محور جديد للتقدم نحو معقل التنظيم”.

وأعلنت قسد أمس، إطلاق معركة “غضب الفرات” بهدف السيطرة على مدينة الرقة، بدعم من التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة).

وقال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن القوات الديمقراطية “سيطرت على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي، وتنوي فتح محور جديد للتقدم قرب المدينة انطلاقاً من #سد_تشرين باتجاه ناحية الجرنية في الريف الغربي”.

ومن جانبها أعلنت القوات عبر صفحة حملتها الرسمية السيطرة على قرى (عبيد ومزرعة شيخ صالح ومزرعة الجهاد) في جنوب شرق عين عيسى في محافظة الرقة، وقالت إن مقاتليها “تقدموا منذ بدء العمليات أمس بعمق 12 كم”.

وفي سياق متصل، حضّت تركيا الولايات المتحدة على ضمان ألا يؤدي الهجوم الجاري حالياً على الرقة من قبل قسد (تشكل وحدات حماية الشعب نواة لها) إلى “تغيير ديمغرافي” في المدينة.

وحذر نائب رئيس الوزراء التركي الناطق باسم الحكومة (نعمان #كورتولموش) من أن “تغيير الهيكلية الديمغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام” بحسب قوله.

ويتهم نشطاء عرب، الوحدات (مقاتلوها من الأكراد) بارتكاب “انتهاكات” بحق أهالي قرى عربية سيطروا عليها في وقت سابق خلال حملات ضد داعش في ريفي الرقة والحسكة، وهو ما تنكره الوحدات.