اتهم المبعوث البريطاني الخاص لسوريا (#غاريث_بايلي)، بسلسلة تغريدات نشرتها الخارجية البريطانية، النظام السوري، بـ”اتباع العنف ورفض أشكال التغيير السياسي، وارتكاب انتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان”.

وقال المبعوث إن #بريطانيا “تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها استهداف المدارس والمدنيين في حلب الشرقية (تسيطر عليها المعارضة) والغربية (مناطق النظام).. أياً كانت الجهة التي تقف وراءها”. مشدداً في الوقت ذاته أن رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) “وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضي السورية”، بحسب قوله.

وتابع بايلي: “النظام السوري هو من أطلق سراح متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا، ويؤسسوا جماعات مقاتلة قامت باستهداف الجماعات المعتدلة”.

وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية (#إيدوين_صاموئيل)، في تغريدة عبر حسابه الشخصي، أن المدنيين في #حلب “موضوعون أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما الموت بالقصف أو الموت جوعاً”. واصفاً ما يعيشه حالياً الأهالي بأنه “ألم لا يضاهيه ألم”، وفق تعبيره.

ويحاصر النظام السوري أحياء حلب الشرقية منذ شهر تموز (يوليو) الماضي، ويشن مع روسيا حملة عسكرية مكثفة أدت إلى مقتل المئات، وخروج كافة المستشفيات عن الخدمة.

ووثق نشطاء ومرصد حقوقي قصف فصائل تابعة للمعارضة السورية مدرسة ومناطق مدنية في غرب حلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين. فيما تنكره الفصائل تلك الاتهامات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.