بعد تحقيق أممي: “ضربة جوية” استهدفت قافلة الإغاثة بحلب.. والمعارضة ليس لها ضلوع بالهجوم

بعد تحقيق أممي: “ضربة جوية” استهدفت قافلة الإغاثة بحلب.. والمعارضة ليس لها ضلوع بالهجوم

الحل السوري – وكالات

كشفت #الأمم_المتحدة أن تحقيق بدأته في وقت سابق بشأن هجوم على قافلة إغاثة في #حلب وقع بشهر أيلول (سبتمبر) الماضي، أظهر أن الضربة التي تعرضت لها سيارات المساعدات نتجت عن “قصف جوي”.

ووجد التحقيق وفق تقرير أعده الأمين العام (#بانكيمون) ونشرته رويترز، أن “عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 22 في الهجوم على القافلة التابعة للأمم المتحدة، والهلال الأحمر السوري بمنطقة #أورم_الكبرى، قرب مدينة #حلب، حيث تدمرت 17 شاحنة”.

وذكر التقرير الذي وزع على أعضاء #مجلس_الأمن أن الهيئة وجدت أن “المعارضة السورية ليس لها ضلوع في الهجوم”. مبيناً أن الحادث “نجم عن هجوم جوي، لكن لم يتسن تحديد مرتكبه أو مرتكبيه” وفق ما ورد.

وأفادت هيئة التحقيق بأن “الطائرات السورية والروسية وطائرات التحالف (بقيادة أمريكا) هي وحدها التي لديها القدرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم”، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه “من غير المرجح بشكل كبير أن يكون للتحالف ضلوع بالحادث” وفق المصدر.

واتهمت الولايات المتحدة والدول الغربية والمعارضة السورية ومرصد حقوقي في وقت سابق، النظام وروسيا بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما أنكرته موسكو ودمشق.

وفي شأن متصل، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، تشكيل فريق خاص لـ “جمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في سوريا خلال سنوات الصراع”.

حيث أقرت الجمعية العامة مشروع قرار لتشكيل “فريق مستقل” يعمل على ذلك، بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضواً وامتناع 52 عن التصويت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.