الأمم المتحدة تصف قطع مياه دمشق بأنه “جريمة حرب”.. وتقول إنها تريد أن تحقق بالأمر

الأمم المتحدة تصف قطع مياه دمشق بأنه “جريمة حرب”.. وتقول إنها تريد أن تحقق بالأمر

أعلنت #الأمم_المتحدة أن انقطاع المياه عن العاصمة دمشق يعد “جريمة حرب”، لكنها لم تحمل أي طرف المسؤولية، واكتفت بالقول إنها “تريد أن تحقق بالأمر”.

ويشن النظام منذ 15 يوماً حملة عسكرية مكثفة على المنطقة، أدت وفق شهادات الأهالي والنشطاء إلى تدمير أجزاء كبيرة من النبع، الذي تغذي مياهه العاصمة #دمشق، وهو ما أدى إلى انقطاعها.

وعرض أهالي #وادي_بردى إدخال فرق تحقيق مستقلة، وورشات للصيانة، وطلبوا إرسال وفد روسي إلى الوادي، وهو ما حدث بالفعل، لكن “#حزب_الله اللبناني، منع لثلاثة أيام على التوالي الوفد من الدخول”، وفق نشطاء.

واتهم النظام السوري المعارضة بدايةً بأنها “وضعت المازوت” في مياه النبع الذي يغذي دمشق، ثم قالت مصادر إعلامية شبه رسمية إن الفصائل الموجودة في وادي بردى “دمرت القساطل وقطعت المياه”، بحسب وصفها.

وقال رئيس مجموعة العمل في #الأمم_المتحدة (يان إيغلاند)، بتصريح نقلته دويتشه فيله، إنه “من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن الوضع في وادي بردى”. لافتاً إلى وجود “5 ونصف مليون شخص حرموا من المياه لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو التخريب أو الاثنين معاً”، على حد وصفه.

وأكد المسؤول الأممي نية فريقه التوجه إلى هناك للتحقيق بالأمر، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن “الأولوية الآن هي، وقبل كل شيء، إعادة ضخ المياه”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.