هيومان رايتس ووتش: النظام استخدم الكلور في السيطرة على حلب.. ويجب ألا يفلت من العقاب

هيومان رايتس ووتش: النظام استخدم الكلور في السيطرة على حلب.. ويجب ألا يفلت من العقاب

كشفت منظمة #هيومان_رايتش_ووتش المعنية بحقوق الإنسان أن النظام السوري “استخدام أسلحة كيميائية في قصف مناطق المعارضة أثناء معارك السيطرة على #حلب خلال أواخر العام الماضي”.

وقالت المنظمة في تقرير صدر أمس، إن النظام “شن ثمانية هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من العام الماضي، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من بينهم أطفال، وإصابة نحو 200 شخص بعوارض غازات سامة”، وفق قولها.

وأوضحت المنظمة التي اعتمدت في تقريرها على شهادات وصور وتسجيلات فيديو أن “طائرات الهليكوبتر التابعة للحكومة ألقت قنابل #كلور في مناطق سكنية بحلب في ثمان مناسبات على الأقل بين 17 تشرين الثاني (نوفمبر) و13 كانون الأول (ديسمبر) 2016″، بحسب ما ورد.

وبيّن التقرير أن المناطق التي تضررت بالهجمات الكيماوية هي “مساكن هنانو والصاخور وطريق الباب وكرم القاطرجي وضهرة عواد وكرم الجزماتي وقاضي عسكر والفردوس والمغاير والكلاسة”.

ووصفت رايتس ووتش الهجمات بأنها “كانت منسقة وفي إطار استراتيجية عسكرية شاملة لاستعادة حلب، وليست مجرّد أعمال ارتكبتها بعض العناصر المارقة”. وطالب مدير قسم الطوارئ فيها، #مجلس_الأمن، بـ “ألا يسمح للسلطات السورية أو أي طرف آخر استخدم الأسلحة الكيميائية أن يُفلت من تبعات أفعاله”، بحسب تعبيره.

وأعلن النظام السوري بالتزامن مع صدور التقرير، تشكيله لجنة قضائية معنية بالتحقيق في ما أسماه “الجرائم التي ارتكبها المسلحون (في إشارة إلى قوات المعارضة) في محافظة حلب”.

حيث قال وزير العدل بحكومة النظام (نجم حمد الأحمد)، في تصريح نقلته صحيفة الوطن شبه الرسمية: “بدأنا برفع بعض الدعاوى الموثقة بالأدلة والمستندات أمام المحاكم السورية، تمهيداً لرفعها أمام المحاكم الدولية لفضح ممارسات الدول الداعمة للمسلحين الذين ارتكبوا جرائم في البلاد”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.