أصدرت #الولايات_المتحدة الأمريكية توضيحاً بشأن موقف #واشنطن من تجمع “#هيئة_تحرير_الشام” الجهادي الذي شُكَِل مؤخراً، قالت فيه إن كل العناصر الموجودة داخل الهيئة هي “جزء من شبكة القاعدة”، المصنفة كتنظيم إرهابي في أمريكا.

وكانت جماعات سورية مقاتلة، قد أعلنت في 28 كانون الثاني (يناير) من هذا العام، اندماجها ضمن كيان جديد، على خلفية رفضها محادثات #أستانا التي عقدت برعاية روسية وتركية بهدف تثبيت اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.

وتشكل جبهة #فتح_الشام (جبهة #النصرة سابقاً) نواة الهيئة المشكلة حديثاً، التي تضم فصائل أخرى أبرزها حركة #نور_الدين_زنكي، و #لواء_الحق، و #جبهة_أنصار_الدين، و #جيش_السنة.

وقالت الولايات المتحدة في بيان صدر عن وزارة الخارجية ونشرته صفحة “السفارة الأمريكية في دمشق” بموقع فيسبوك، إن “المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة، وهي منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب. وهذا التصنيف ساري المفعول بغض النظر عن التسمية التي تعمل تحتها وأي مجموعات أخرى تندمج معها”.

وأضاف البيان إن “هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من يندمج ضمنه يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سوريا. كما أن هيئة تحرير الشام ليست غرفة عمليات مثل جيش الفتح، وسوف نعمل وفقاً لذلك”.

وذكرت الخارجية في بيانها أن “صاحب السلطة الحقيقية في هيئة تحرير الشام هو أبو محمد #الجولاني (زعيم فتح الشام)، وهو المتحكم من الناحية العملياتية، وهدفه الذي يسعى إليه دائماً هو خطف الثورة” وفق ما ورد.