الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نيتها العمل مع #تركيا للسيطرة على مدينة #الرقة، رغم كشفها عن قرار جديد بتسليح #وحدات_الحماية_الشعب الكردية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في معقله بالمحافظة الشمالية.

وكانت الوزارة قد أفادت أمس بأن الرئيس (دونالد #ترامب) “أجاز تسليح #وحدات_حماية_الشعب من أجل قتال تنظيم داعش في معركة الرقة المنتظرة”.

وتعتبر #تركيا وحدات حماية الشعب “تنظيماً إرهابية تابعاً لحزب العمال الكردستاني”، لكن القوات الكردية السورية تنفي ذلك.

وأبدى وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس) تفاؤلاً بعد محادثات أجراها بشأن قتال داعش مع مسؤول تركي، دون التطرق إلى الخلاف حول تسليح الأكراد.

وقال ماتيس بتصريح نقلته رويترز، إن “نيتنا هي العمل مع الأتراك جنبا إلى جنب للسيطرة على الرقة، وسنعمل على ترتيب ذلك وسنحدد كيف سنفعل ذلك.. فالحرب أحياناً لا تعطيك كل الخيارات الجيدة.. وهذه طبيعة الحرب”، وفق تعبيره.

وكان الناطق باسم #البيت_الأبيض (شون #سبايسر) قد أكد، أمس، أنه رغم مشاركة الوحدات الكردية في عملية الرقة المرتقبة، فإن إدارة المدينة “ستكون للأهالي العرب بعد إخراج داعش”، على حد قوله.