الحل السوري – وكالات

دعت #الأمم_المتحدة كافة القوى الجوية العاملة في سوريا إلى “إيلاء اهتمام أكبر” بالتمييز بين المواقع العسكرية والمدنية، عند تنفيذ الضربات على مواقع الجهاديين.

وقال مفوض المنظمة لحقوق الإنسان (الأمير #زيد_بن_رعد)، إن “أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في #دير_الزور والرقة تعطي انطباعاً بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية”.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الماضية “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 40 طفلاً، وأفراد من أسر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في مدينة الميادين، بقصف التحالف الدولي”.

وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن سكان محليين، أن “طائرات استطلاع وأخرى حربية شوهدت تحلق فوق المدينة 7:25 مساء الخميس، ثم أطلقت صواريخ أصابت مبنيين من أربعة طوابق، يقطنه سوريين ومغاربة من مقاتلي التنظيم، ثم نفذت المزيد من الضربات بعد منتصف الليل”.

واعترف #الجيش_الأمريكي هذا الأسبوع بمقتل مئة مدني في ضربة جوية نفذتها طائرات #التحالف_الدولي (بقيادة #الولايات_المتحدة) على أحد أحياء #الموصل، في شهر آذار (مارس) الماضي، حيث تعد الخسائر المدنية في ذلك الهجوم، الأكبر بالتاريخ الحديث للجيش الأمريكي في ضربة واحدة.