الحل السوري – وكالات

تعرضت مواقع حكومية أمريكية إلى قرصنة برسائل مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، من بينها موقع لحاكم ولاية أوهايو المرشح السابق للرئاسة جون كاسيش.

وجاء في الرسالة التي تركها القراصنة عبارات منها “أحب داعش”، وأخرى تقول: “ستتحمل المسؤولية يا ترامب، أنت وشعبك عن كل نقطة دم تسيل فى الدول العربية”.

وكتب المخترقون رسائلهم على خلفية سوداء محاطة بجناحين وعليها شعار الشهادتين، وفي الخلفية صوت الأذان.

وفي سياق متصل، أعلن مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي أن واشنطن “ستسعى للتعاون مع إسرائيل ودول أخرى لتطوير سبل جديدة لإحباط الهجمات الإلكترونية وغيرها من الهجمات التي تهدد أمن الإنترنت”.

وكشف المسؤول أن أمريكا وشركاءها يقومون حالياً بـ “تطور إطار عمليات سيركز على رصد ومنع الهجمات قبل أن تصل إلى الشبكات، وبنية تحتية حيوية، مع تحديد طرق لمعاقبة المهاجمين”.