الحل السوري – وكالات

أعلنت باريس الاتفاق مع الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) لتنفيذ رد مشترك ضد نظام #بشار_الأسد، في حال وقوع #هجوم_كيماوي في #سوريا.

وقال الإليزيه، إن الرئيس (إيمانويل #ماكرون) اتفق مع نظيره الأمريكي على الرد المشترك، بعد ساعات على إعلان #الولايات_المتحدة رصدها استعدادات نشطة لشن الأسد هجوماً كيماوياً في سوريا.

ويأتي الإعلان الفرنسي بعد تصريح مثير للجدل للرئيس ماكرون منذ أيام، قال فيه إنه لا يرى “بديلاً شرعياً” ليخلف بشار #الأسد في حكم سوريا. مشيراً إلى أن رئيس النظام السوري “عدو لشعبه وليس عدواً لفرنسا”، على حد قوله.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، أن النظام “يجري استعدادات لـ #هجوم_كيماوي محتمل في #مطار_الشعيرات بمحافظة #حمص”، وهو القاعدة الجوية ذاتها التي استخدمها في هجوم #خان_شيخون بـ #إدلب نيسان الماضي.

وذكرت سفيرة #أمريكا للأمم المتحدة (#نيكي_هايلي)، أمس، في تصريح منفصل، أنه “في حال حدوث أي هجوم جديد على الشعب السوري سيتم إلقاء اللوم على #الأسد، ليس الأسد فحسب، بل أيضاً #روسيا و #إيران المساندتان له في قتل شعبه”، وفق المسؤولة.

وكان ماكرون قد صرح خلال حملته الانتخابية في نيسان، بعد وقوع هجوم خان شيخون، أن فرنسا “مستعدة لتنفيذ هجوم عسكري أحادي ضد الأسد إذا استخدم الكيماوي ضد شعبه مرة أخرى”، بحسب قوله.