الحل السوري – وكالات

كشف رئيس التحقيق الذي تجريه #الأمم_المتحدة ومنظمة #حظر_الأسلحة_الكيماوية بخصوص هجوم #خان_شيخون، بأنه سيهدف إلى إصدار تقرير بشأن المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 4 نيسان (أبريل) الماضي، بعد أن كانت النتائج قد أكدت استخدام #غاز_السارين خلال الهجوم.

وذكرت منظمة حظر الأسلحة الدولية في 29 حزيران أنه جرى استخدام غاز السارين، لكن وزارة الخارجية السورية رفضت ما جاء في التقرير، وقالت إنه يفتقد إلى المصداقية، كما شككت #روسيا بنتائجه بشكل علني.

وأفاد تقرير مفاجئ لمجلة شبيغل الألمانية، أمس، بأن تحليلات اللجنة المختصة بالتحقيق “أكدت استخدام #غاز_السارين كسلاح في البلدة بناءً على أدلة قدمها النظام السوري في دمشق على وجه الخصوص”.

وبينت المجلة الألمانية أن المفتشين “فحصوا عدة عينات، منها عينات جمعها معارضون للنظام السوري، وعينات أخرى أرسلها النظام السوري بنفسه، حيث كان على ما يبدو أحد المتعاونين مع النظام قد جمع المواد من موقع الهجوم”.

وأضافت أن “النظام فحص العينات في مختبر خاص قبل تسليمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وسلم نتائج التحليلات أيضاً مع العينات إلى المنظمة”.

وقال رئيس التحقيق (إدموند موليت): “للأسف نتلقى رسائل مباشرة وغير مباشرة طوال الوقت من الكثير من الأطراف تبلغنا كيف نقوم بعملنا”، وفق تعبيره.

وتابع المسؤول: “بعض هذه الرسائل تقول بوضوح إنه إذا لم نقم بعملنا وفقا لهم… فلن يقبلوا بالنتائج. أناشد الجميع… دعونا نقوم بعملنا بشكل محايد ومستقل ومهني، وسنعرض النتائج في تشرين الأول (أكتوبر)”.

واتهمت الدول الغربية النظام السوري بشن هجوم خان شيخون، وردت عليه #واشنطن باستهداف قاعدة عسكرية سورية بضربة صاروخية غير مسبوقة، وهددت بالمزيد في حال تكرار هذا النوع من الهجمات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.