الحل السوري – وكالات

اتهمت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش الدولية القوات العراقية بممارسة “العقاب الجماعي” بحق أسر أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، معتبرةً أن ممارسات القوات الأمنية “ترقى لأن تكون جرائم حرب”، بحسب وصفها.

وأفادت المنظمة بأن قوات الأمن العراقية قامت “بتهجير ما لا يقل عن 170 من الأسر التي تزعم أنها تضم أعضاء من داعش، بشكل قسري، إلى مخيم لإعادة التأهيل”، مشيرةً إلى أن ذلك الفعل يعد “عقاباً جماعياً يخرب جهود المصالحة في المناطق التي خرجت عن سيطرة التنظيم”، وفق تعبيرها.

وقالت نائبة مدير الشرق الأوسط في المنظمة (#لمى_فقيه) إن”المخيمات المخصصة لمن يطلق عليهم أسر أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية لا علاقة لها بإعادة التأهيل، بل هي فعلياً معسكرات اعتقال لبالغين وأطفال لم يتهموا بارتكاب أي مخالفة”، وفق قولها.

وكانت رئيسة مجلس قضاء الموصل (بسمة بسيم) قد ذكرت بتصريح إعلامي الشهر الماضي -مع تقدم القوات العراقية في المدينة- أن المجلس “قرر ترحيل عوائل التنظيم من الموصل، وعدم استقبال عوائل داعش الفارين والمرحلين إلى مدينة الموصل من باقي الأقضية في محافظة #نينوى”.

حيث كشفت المسؤولة أن القضاء قرر “إنشاء وتخصيص مخيّمات خاصّة بهذه العوائل وإعادة تأهيلهم نفسياً وفكريًّا ودمَجهم بالمجتمع بعد التأكد من استجابتهم للتأهيل، والاعتماد على بطاقة السكن كوثيقة رسميّة تؤيد إن كان المُواطن مِن سكان مدينة الموصل أم لا”، وفق قولها.