شهدت وسائل الإعلام اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي موجة من ردود الأفعال (خاصة من سياسيي لبنان)، عقب إعلان رئيس مجلس الوزراء اللبناني #سعد_الحريري استقالة حكومته.

حيث أصدر مكتب رئيس الجمهورية ميشال عون، بيانا قال فيه إنه “ينتظر عودة الرئيس الحريري إلى بيروت “للاطلاع منه على ظروف الاستقالة ليبني على الشيء مقتضاه”، حسب صحيفة الشرق الأوسط.

كما قرر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قطع زيارته إلى مصر والعودة إلى لبنان لمتابعة تطورات الاستقالة.

من جانبه غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط قائلا، “بصراحة فإن لبنان أكثر من صغير وضعيف كي يتحمل الأعباء الاقتصادية والسياسية لهذه الاستقالة. كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران”.

وعلق الوزير السابق سجعان قزي بأن “الاستقالة كانت منتظرة وإيران لم تترك بابا للاعتدال، محذرا من عمليات أمنية في المرحلة المقبلة وأنه يجب الانتباه لأن المحور الإيراني السوري عندما يعجز في السياسة يلغي خصومه السياسيين جسديا”، حسب وصفه.

وتابع: “أعتقد أن استقالة الحريري هي بسبب ممارسات (حزب الله) داخل لبنان وحتما ستترك الاستقالة انعكاسات على الحالة العامة بالبلد”.

بدوره أشاد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، الحريري قائلا «أحيي الرئيس الحريري على موقفه، فكفى أن يكون هناك جيشان» وأكد أنه يجب سحب “حزب الله» من سوريا ووضع استراتيجية دفاعية، «فلا يمكن لدولة أن تبني دولة داخل لبنان”.

من جهته وعمم وزير الخارجية جبران باسيل على المسؤولين في التيار الوطني الحر والوزراء والنواب بضرورة “التزام الصمت وعدم التعليق على استقالة الحريري في الوقت الراهن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.