الحل السوري – وكالات

أعلن وزراء الخارجية العرب في وقت متأخر أمس في البيان الختامي لاجتماعهم بالقاهرة رفع كل ما يخص “الانتهاكات الإيرانية” في الدول العربية إلى #مجلس_الأمن الدولي.

وكلف مجلس الجامعة المجموعة العربية في #نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح “الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن رقم 2231 فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ البالستية، وما ينطوي عليه من طبيعة هجومية تقوض الادعاءات الإيرانية حول طبيعته الدفاعية، وما يمثله من تهديد داهم للأمن القومي العربي”.

وأصدر مجلس الأمن في 20 تموز (يوليو) عام 2015 قراره رقم 2231 لتأييد خطة العمل المشتركة بشأن إيران، التي أبرمتها دول روسيا وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي وإيران في 14 تموز 2015، والتي تعرف باسم “الاتفاق النووي الإيراني”.

ورفض الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) في 13 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري الالتزام باتفاق إيران النووي (الذي تم في عهد إدارة باراك أوباما) وأمهل الكونغرس 3 أشهر لتعديله، مهدداً بإلغائه تماماً.

وجدد وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع الوزراء أمس تحميل إيران المسؤولية عن صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على مطار العاصمة الرياض، مؤكداً أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ “العدوان السافر” لإيران.

وقال وزير خارجية البحرين بدوره إن حزب الله “يعبر دولنا جميعاً، وهذا تحد للأمن القومي العربي، وإن ايران لا تحاربنا فقط مباشرة، نعم هي تحارب وتقوم بأمور كثيرة لكن لها أيضا أذرع في المنطقة، وأكبر ذراع لها موجود الآن هو ذراع حزب الله الإرهابي.. فهو موجود في لبنان والعراق وسوريا وفي أماكن كثيرة، ومتمثل في شخصية الحوثيين في اليمن وهذا هو التحدي الكبير اليوم للأمن العربي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.