الحل السوري – وكالات

قال وزير الخارجية السعودي (عادل #الجبير) إن لبنان لن يستطيع “البقاء” بوجود سلاح #حزب_الله، الذي صنفه وزراء الخارجية العرب في آخر اجتماع لهم بأنه “جماعة إرهابية”.

وكان الوزير السعودي قد كشف منذ أسبوعين أن المملكة “تتشاور مع الحلفاء بشأن وسائل الضغط الممكنة ضد جماعة حزب الله من أجل إنهاء هيمنتها في لبنان وتدخلها في دول أخرى”، مبيناً أنه “سيتم اتخاذ القرار بشأن ذلك في الوقت المناسب”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ووافق وزراء خارجية الدول العربية الشهر الماضي على تصنيف حزب الله كـ “جماعة إرهابية”، عقب طلب السعودية عقد جلسة طارئة بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي قالت إن “الحوثيين وحزب الله مسؤولان عنه”، معتبرةً أن الجماعتين “كيان واحد تابع لإيران”.

وأفاد الجبير بتصريح صدر مساء الأمس بأن “لبنان لن يكون قادراً على البقاء أو الازدهار إلا إذا نزعتم سلاح حزب الله.. ولن يكون هناك سلام في لبنان مادامت هناك ميليشيا مسلحة”، وفق تعبيره.

وكان رئيس الوزراء اللبناني (سعد الحريري) قد قال بمقابلة من بيروت منذ أيام: “لا يمكن للبنان أن يحل مسألة حزب الله لأنه موجود في لبنان والعراق وسوريا وفي كل مكان وهذا بسبب إيران.. أعتقد أن حزب الله يجري حواراً إيجابياً جداً لا أريد التطرق إلى الأمور السلبية وإلى ما سأفعله إن لم تجر الأمور”.

ونشرت وزارة الخارجية السعودية هذا الأسبوع قائمة لأحداث بخمس دول يقف خلفها حزب الله من بينها تفجير السفارة الأمريكية في لبنان (1983) وهجمات على سفارات في الكويت (1983) وثلاثة هجمات بالسعودية استهدف أبنية سكنية ومجمع نفطي وأعمال شغب بالحج في أعوام (1986 و1987 و1996) إضافة إلى مشاركتهم بـ “قتل ربع مليون سوري” بعد عام (2011) ودعمهم للحوثيين بعمليات عسكرية (2016).