قدم خمسة ممثلين عن جماعات المعارضة السورية بينهم القائد البارز في #درع_الفرات (#مصطفى_سيجري) إلى واشنطن، بهدف طلب الدعم العسكري من إدارة الرئيس (دونالد #ترامب) التي أعلنت قطع برنامج تدريب ودعم المعارضة بوقت سابق.

وكتب سيجري في سلسلة تغريدات على موقع تويتر إن “وجودنا في واشنطن يأتي من منطلق الواجب والمسؤولية تجاه شعبنا وقضيتنا، وعدم الجلوس مكتوفي الأيدي في ظل الوضع المأساوي في سوريا، وخصوصا أمام التغيير الخطير في المواقف لبعض الدول الصديقة وتماشيها مع الرؤية الروسية التي تفضي إلى إعادة إنتاج الأسد ونظامه وكسر إرادة الشعب السوري”.

وأضاف المسؤول إن “أخطر ما يدور الآن في الإجتماعات الدولية والإقليمية الخاصة بالملف السوري محاولة تمرير أهداف سوتشي ولكن في مكان آخر، وألا تكون المشكلة في المخرجات بل بمكان عقد الإجتماع فقط، وهذا يتطلب منا حراك أكبر لمواجهة هذا المخطط، وقرار وقف الدعم عن الجيش الحر يصب في صالح الرؤية الروسية”.

وتأسس درع الفرات من قبل الجيش التركي في شمال سوريا لقتال داعش بريف حلب، لكنه الآن بحسب أنقرة سيساند تركيا لقتال قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة من أمريكا) في عفرين.

وذكر المستشار للجيش الحر (أسامة أبو زيد) الذي كان ضمن الوفد أن لقاءات واشنطن تركزت على “التمدد الإيراني كأحد نتائج توقف الدعم، والوعود الروسية الكاذية، وضرورة دعم الجيش الحر الذي أثبتت معارك إدلب أنه مازال فاعلاً”، وفق قوله.

ونقلت رويترز عن مسؤول آخر في وفد المعارضة لم تسمه إن الوفد “أبلغ المسؤولين بأن عدم اتخاذ أمريكا إجراءات في سوريا ستكون نتيجته الوحيدة أن تعيد إيران بناء ممر بري يربط طهران وبغداد ودمشق وبيروت”.