الحل السوري – وكالات

أعلنت #الولايات_المتحدة نيتها عدم التدخل بهجوم #تركيا على #عفرين الخاضعة لسيطرة حلفائها. مشيرةً إلى أن المنطقة التي تقع بها المدينة هي “خارج نطاق #التحالف_الدولي”.

وتسيطر #وحدات_حماية_الشعب الكردية (نواة قوات سوريا الديمقراطية – #قسد) على مدينة #عفرين، التي تهدد تركيا باقتحامها لإنهاء وجود ما تسميه “التنظيمات الإرهابية” فيها.

وتعتبر #أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا)، وهو ما تنفيه القوات سورية الكردية.

وأفاد المتحدث باسم التحالف الذي تقوده #أمريكا (ريان ديلون) بتصريح نقلته وكالة الأناضول بأن منطقة العملية التركية في عفرين “تقع خارج نطاق مسؤولية التحالف”.

وقال ديلون إن “عفرين ليست ضمن نطاق عملياتنا، ونواصل تقديم الدعم لشركائنا بهدف الانتصار على جيوب داعش، على امتداد وادي الفرات الأوسط، وخاصة شمالي البوكمال والمساحات الواقعة شرقي نهر الفرات”.

واتصالاً بذلك، نقلت الوكالة التركية الحكومية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (أدريان غالاوي) قوله إن واشنطن “لا ترى عناصر الوحدات في عفرين جزءاً من العمليات القتالية ضد داعش”.

وتوعّد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) أمس بـ “التدمير القريب ﻷوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من عفرين ومنبج بريف حلب الشمالي”، وفق تعبيره. كما أكد الرئيس التركي أن “فصائل سورية معارضة ستشارك في الهجوم ضد عفرين إلى جانب الجيش التركي”.

وعلى الصعيد ذاته، نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بتصريح نقلته قناة “روسيا اليوم” تزويد واشنطن القوات الكردية في عفرين بمنظومات دفاع مدني، عقب انتشار تقارير إعلامية تفيد بأن القوات “حصلت على شحنة تضم منظمات دفاع جوي متطورة من أمريكا”.

وكان عهد الهندي (مستشار العلاقات الخارجية في #مجلس_سوريا_الديمقراطية – الذراع السياسي لقسد) قد حذر بتصريح لموقع الحل بوقت سابق، من أن الهجوم التركي على مدينة #عفرين “قد يشعل حرباً بالمنطقة”.

وقال الهندي “أخبرنا دوائر أمريكية عديدة في واشنطن عن حساسية عبور الجيش التركي لخط الحدود.. وعبور تركيا لهذا الخط مر بسلام مع إدلب لأن تنظيم القاعدة هو المسيطر، أما مع عفرين فالأمر مختلف، وأمريكا تدرك تفاعلات هكذا أمر، وتحذر تركياً دائماً من ارتكاب هكذا حماقات”، على حد قوله.