الحل السوري – وكالات

أعلنت #تركيا “قتل 260 عنصراً” من #وحدات_حماية_الشعب خلال هجومها على #عفرين الذي بدأ يوم السبت، بدعم الآلاف من المقاتلين السوريين المعارضين.

وبيّنت #أنقرة أنها خسرت حتى الآن خلال العمليات ثلاثة من جنودها، آخرهم قُتل يوم أمس في اشتباك بقرية (عمر أوشاغي) بناحية راجو غربي المدينة.

واتصالاً بذلك، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (#البنتاغون) بتصريح نقلته قناة الحرة، إن واشنطن “لا تنوي قطع الدعم عن الوحدات الكردية في حال انتقل مقاتلوها إلى #عفرين لمحاربة تركيا”> نافياً الأنباء التي نقلتها وكالة الأناضول عن مصدر بالوزارة بوقت سابق أمس.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة أمس، بأن عملية عفرين “سببت حتى الآن نزوح 5 آلاف مدني، بالتزامن مع ورود تقارير من المنطقة تقول إن النظام يمنع النازحين من الوصول إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب”.

وكشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية مساء الأمس أن الرئيس (دونالد #ترامب) سيتحدث قريباً مع نظيره التركي (رجب طيب #إردوغان) للتعبير عن المخاوف الأمريكية من الهجوم التركي ضد الوحدات في عفرين.