بعد تهديدها بضرب النظام: فرنسا تشترط أن تكون هجمات الكيماوي “مميتة” لتنفيذ وعيدها

بعد تهديدها بضرب النظام: فرنسا تشترط أن تكون هجمات الكيماوي “مميتة” لتنفيذ وعيدها

أوضحت #فرنسا موقفها بشأن تنفيذ ضربات في #سوريا عقاباً على استخدام #أسلحة_كيماوية، حيث صرح وزير خارجيتها اليوم بأن #باريس ستفعل ما توعّدت به “في حال كانت الهجمات الكيماوية مميتة”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف #لو_دريان) إن الرئيس (إيمانويل #ماكرون) “أكد على أنه سيمضي قدماً في تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت تابعة للنظام إذا استخدمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً وكانت الهجمات قاتلة وثبت أن النظام هو المسؤول عنه”.

ووثق حقوقيون منذ مطلع العام الجاري وقوع ثلاث هجمات كيماوية على منطقة الغوطة، الأولى بتاريخ 13 كانون الثاني والثانية في 22 كانون الثاني والثالثة في 1 شباط، وهجوم رابع حدث في مدينة #سراقب بمحافظة إدلب، بتاريخ 4 شباط.

ونتج عن الهجمات الأربعة حالات اختناق بصفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وعمال إغاثة تابعين للدفاع المدني، بحسب ما أكدته منظمة “سوريون من أجل الحقيقة” التي وثقت الهجمات بالصور والشهادات.

وكان الرئيس ماكرون قد قال يوم الثلاثاء: “لقد وضعت خطاً أحمر فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وأعيد التأكيد على ذلك. إذا توفرت لنا أدلة مثبتة على أن استخدام الأسلحة الكيماوية التي تحظرها المعاهدات فسنضرب المكان الذي صنعت فيه”.

وهدد ماكرون أول مرة النظام السوري في أيار (مايو) بأن استخدام الكيماوية بالنسبة لباريس “خط أحمر”، مؤكداً استعداد بلاده على تنفيذ ضربات -حتى لو كانت فردية- لعقاب النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.