وصفت مديرة منظمة #يونيسيف للطفولة ما يحدث في #الغوطة_الشرقية بـ “الجحيم على الأرض”، وطالبت بالمساعدة العاجلة للمدنيين المحاصرين فيها.

وقال المديرة التنفيذية (#هنرييتا_فور) بتصريح لرويترز إن “القصف لا يتوقف مطلقاً تقريباً وحجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت ويرى بتر الأطراف. والآن هناك نقص في المياه والغذاء ولذلك ستنتشر الأمراض”.

وأضافت فور: “نحتاج في منظمات الإغاثة إلى فرصة لإيصال المساعدات. هناك حاجة لدخول قوافل الغذاء والإمدادات. لم تتمكن القافلة الماضية من تفريغ سوى نصف حمولتها. الوضع في الغوطة الشرقية صعب بشكل خاص. ليست لدينا سبل كافية للوصول إلى الناس… وهذا وقت عصيب جداً على الأطفال”.

وقضى في الغوطة الشرقية أكثر من 900 شخص بسبب قصف النظام خلال الحملة الأخيرة بحسب مصادر حقوقية، منهم 91 شخصاً قتلوا يوم الأربعاء الماضي الذي وثق خلاله نشطاء استخدام الجيش السلاح الكيماوي والفوسفور وأنواع أخرى في منطقة يعيش فيها مدنيون.

واستخدم النظام السلاح الكيماوي أكثر من مرة في الغوطة الشرقية خلال حملته العسكرية الأخيرة، ما أدى إلى مقتل طفل على الأقل، وإصابة العشرات الآخرين بحالات اختناق، وفق نشطاء.

ودخلت إلى الغوطة قافلة إغاثة يوم الاثنين الماضي، لم تفرغ كامل حمولتها بسبب قصف النظام المنطقة أثناء إنزال الأغراض من الشاحنات. وكان من المقرر أن تدخل المساعدات مجدداً أمس الخميس، لكن ذلك تأجل.