نفى وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) اتخاذ #موسكو قراراً بشأن تزويد النظام السوري بصواريخ الـ “إس 300” المتقدمة، وقال إنه “ينتظر الأوامر من القيادة” بشأن ذلك.

ولمح لافروف بوقت سابق هذا الأسبوع إلى أن بلاده ستسلم النظام السوري الأنظمة المضادة للصواريخ بعد تنفيذ دول غربية حملة عسكرية ضد مواقع النظام عقب تنفيذه هجوماً كيماوياً على دوما.

وقال لافروف الجمعة إن “روسيا الآن ليس لديها أي التزامات أخلاقية بشأن منح النظام السوري هذه المنظومة”، مشيراً إلى أنه “كانت لديها التزامات أخلاقية وتعهدت بألا تفعل ذلك منذ عشر سنوات بناء على طلب من شركاء روسيا المعروفين”، على حد تعبيره.

ونقلت صحف روسية عن مصادر عسكرية بوقت لاحق قولها إن موسكو “ربما تبدأ بتزويد سوريا بأنظمة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات في المستقبل القريب”.

وأفاد لافروف بوقت متأخر من مساء الأمس بأن “روسيا لم تتخذ قراراً بشأن تزويد النظام بهذه الأنظمة”، وقال إن “علينا الانتظار لنرى أي قرارات ستتخذها القيادة الروسية وممثلو سوريا”، وفق تعبيره.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية نقلاً عن دبلوماسي روسي رفض نشر اسمه أمس أن “تل أبيب طالبت موسكو بعدم تزويد قوات النظام السوري بالمنظومة الدفاعية المتطورة صواريخ إس 300”.

ودخلت صواريخ الـ”إس 300″ إلى الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ البالستية، وهي “تشابه في قدراتها منظومة باتريوت الأمريكية”، وفق الإعلام الحكومي الروسي.