أفادت الولايات المتحدة بأن خروج القوات الإيرانية من سوريا ليس هدفاً عسكرياً أمريكياً، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه “السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم” في سوريا.

وأعرب جيفري عن رغبة إدارة الرئيس (دونالد #ترامب) بانسحاب القوات من سوريا خصوصاً لأن استمرار وجودها “يمثل تهديداً لشركاء الولايات المتحدة بالمنطقة”، في إشارة إلى إسرائيل، وربما دول الخليج.

وقال مبعوث أمريكا إلى سوريا (جيمس #جيفري) إن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران مؤخرا ستشجع طهران على تقليص وجودها في سوريا.

وأكد جيفري دعم بلاده للاتفاق الذي وصل إليه زعماء دول روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا في اسطنبول الشهر الفائت، الذي ينص على تشكيل لجنة لوضع دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام.

وشدد المسؤول الأمريكي على أن الولايات المتحدة ستحمل روسيا مسؤولية استخدام نفوذها لتأتي بحليفها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طاولة التفاوض.