فراس العلي – تركيا

عثرت السلطات التركية، أمس الأربعاء، على جثة لاجئ سوري كان قد فُقد منذ نحو أسبوعين وسط ظروف غامضة.

وحُولت جثة اللاجئ السوري، محمد عبده، البالغ من العمر 58 سنة إلى الطب الشرعي ومن ثم استلمها ذووه، وفق موقع قرار التركي.

ومنذ أيام، نشرت وسائل إعلام تركية، خبراً حول تقديم شاب سوري “حسن عبده” بلاغاً للشرطة في ولاية أضنة حول اختفاء والده وسط ظروف غامضة.

ويعمل محمد عبده كسائق متنقل بين الولايات التركية، وفي آخر عمل له كان من المقرر أن يسافر إلى ولاية إسطنبول بتاريخ 10 -12 -2018 وفُقد الاتصال به.

وبعد بحث مستمر من الشرطة التركية، وجدت سيارة العبده مهجورة على ضفة مياه مخصصة للري في أضنة لكن لم يكن له أثر بالمكان.

وبعد نحو أسبوعين من فقدان العبده، قال ابنه حسن بعد تقدير البلاغ للشرطة: “نطلب الدعم من الحكومة التركية للعثور على والدي، فنحن قلقون على حياته”.

وتابع أنه “كان يعمل بنقل الركاب وكان يتعاون مع شخص مقيم في ولاية العثمانية ويأتي له بالزبائن باستمرار، ولا نعلم عنه أي خبر إن كان على قيد الحياة أم لا”.

وبعد عثور الشرطة التركية على جثة والده، قال الشاب: “نحن حزينون جداً لفقدان والدنا، أطلب من الشرطة التركية إيجاد قاتل والدي الذي قتله ورمى جثته بالغابة، لأنه سيقتل غيره من جديد”.

وبعد تحويل جثة العبده إلى الطب الشرعي تم تسليمها لذويه ليتم دفنه في مقبرة Küçükoba Mezarlığı بولاية أضنة.