وكالات (الحل) – فرضت هيئة #تحرير_الشام سيطرتها الإدارية اليوم على معظم محافظة #إدلب، بعد توقيع اتفاق مع الفصائل العاملة في المنطقة يجنب القتال، تم وفق مصادر من المعارضة بضغط تركي.

وقبلت فصائل المعارضة اليوم الخميس باتفاق يمنح السيطرة المدنية الكاملة لحكومة الإنقاذ على إدلب. والإنقاذ هي الجسم الذي يدير الخدمات في مناطق تحرير الشام وتهيمن الهيئة على عمله.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول من المعارضة لم تسمه لكنها قالت إنه مقرب من المخابرات التركية، أن “أنقرة قامت بدور رئيسي في منع القتال من الانتشار بدرجة أكبر بالضغط على المعارضين لقبول الاتفاق”، وفق ما ورد.

واعترف وزير الخارجية التركي (جاويش #أوغلو) في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية بسيطرة الجماعات المتشددة على مواقع المعارضة بإدلب، وقال إن بلاده “تتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية”.

والفصائل العاملة في إدلب يتلقى معظمها الدعم بشكل أساسي من أنقرة، لكن الأخيرة -التي تنشر نقاط مراقبة في عموم إدلب- لم تتدخل عسكرياً مع إطلاق الهيئة حملةً أجبرت الفصائل على الاستسلام.

وتحرير الشام تعمل تحت إمرة أبو محمد الجولاني. وهي أكبر جماعة متشددة في الشمال، ويقودها فصيل منبثق عن تنظيم القاعدة كان يطلق على نفسه اسم جبهة النصرة.

إعداد سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.