خاص (الحل) – أكّدت مصادر موقع (الحل) في دمشق، أنّه بالفعل هناك خمسين معتقلاً أردنياً في السجون السورية، وجميعهم بسجن مطار المزة غرب دمشق، وفي المكان المخصص للمعتقلين الأجانب.

وقالت مصادرنا نقلاً عن أحد الضباط الذي أكّد على عدم الكشف عن هويته أو رتبته، بأن «المعتقلين الأردنيين موجودن في مهجعين اثنين في المزة، وهناك حراسة مشددة عليهن على مدار الساعة، في المهجع الأول أردنيين اعتقلوا منذ سنوات، وفي المهجع الثاني أردنيين اعتقلوا حديثاً».

ويتابع الضابط «الأردنيون معظمهم ينتمون لمجموعات إرهابية أو ساهموا في مساعدة تلك المجموعات لا سيما في درعا والقنيطرة والسويداء، وبعضهم كان مسؤولاً عن عمليات تهريب الأسلحة من الأردن إلى جنوبي سوريا».

وكانت الخارجية الأردنية، قد جددت مطالبتها يوم الخميس، الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمحتجزين لديها من المواطنين الأردنيين وإنفاذ القوانين الدولية في مثل هذه الحالات.

في الوقت الذي تستمرّ فيه الخارجية السورية بنفيها المتكرر وجود أي محتجز أردني على أراضيها.

وجاء طلب الخارجية الأردنية خلال استدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش حسبما أوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة صباح الخميس.

وأفاد القضاة بأن استدعاء القائم بأعمال السفارة السورية قد تم اليوم وللمرة الرابعة على التوالي للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا بقصد السياحة أو الزيارة ويتم اعتقالهم دون توضيح الأسباب.

وأكد أنه ومنذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين في منتصف شهرأكتوبر 2018 قامت السلطات السورية باعتقال ما يزيد على ثلاثين مواطنا أردنيا.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح