رصد ـ الحل العراق

عرضت #أميركا، على رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبد_المهدي، صفقة تقضي باستثناء العراق من تنفيذ العقوبات المفروضة على #إيران لسنوات، ومن المفترض أن توافق عليها #بغداد، بعد الموقف الصعب الذي وقعت فيه، بسبب نقص #المشتقات_النفطية لديها، ومنها #الغاز_السائل الذي تُستخدم بتشغيل المحطات الكهربائية.

صحيفة “العرب” اللندنية، ذكرت اليوم ضمّن تقريرٍ نشرته، اليوم الاثنين، أن، “الولايات المتحدة الأميركية تراقب عن كثب نتائج تحركات العراق على الساحة #الأوروبية للبحث عن شركاء موثوقين في مجال الطاقة”، مبينة أن، “#واشنطن عرضت على بغداد صيغة مغرية للتعاطي مع #العقوبات المفروضة على إيران”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بوثيقة الصلة بمكتب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي قولها أن، “الولايات المتحدة تدعم جهود العراق لتخفيف اعتماده على إيران في قطاع الطاقة، لكنها لا تريد أن تدفعه دفعا إلى أحضان الشركات الأوروبية مثل (سيمنس) #الألمانية التي تنافس الشركات الأميركية على غرار جنرال #إلكتريك في عقود هذا القطاع”.

وبحسب المصادر، أن “الإدارة الأميركية حاولت معرفة طبيعة التفاهمات التي توصل إليها رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي خلال جولته الأوروبية مؤخرا، وشملت #ألمانيا وفرنسا”.

وبينت الصحيفة أن، “العرض الأميركي يشكل طوق نجاة لحكومة عبدالمهدي، التي لا تستطيع أن تتوقف عن استيراد الكهرباء والغاز الإيرانيين خشية إغضاب #طهران”.

وكان #العراق، قد أعلن عن توقيع اتفاق أولي مع شركة “سيمنس” الألمانية، يتضمن تحسين أداء المنظومة الكهربائية بما يحقق “إضافة قدرة توليد جديدة وتطوير محطات كهرباء قائمة وتوسيع شبكات نقل الكهرباء”، بمبلغ 14 مليار دولار خصصها العراق لعقود عاجلة في قطاع #الطاقة.

مع العلم، أن العراق يتسورد من إيران الكهرباء والغاز السائل لتشغيل محطاته الخاصة بتوليد الكهرباء، فيما تعمل الدبلوماسية العراقية على إيجاد البدائل من أجل ترك التعامل مع الجانب #الإيراني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي