رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” #البريطانية، اليوم السبت، تقريراً تحليلياً يتحدث عن الأزمة #المطّردة بين #إيران والولايات المتحدة، والحرب التي تلوح في #الأفق، وعن إمكانية حلّ #الأزمة وما يرتبط بها من أبعاد #إقليمية في منطقة #الشرق_الأوسط.

وذكرت الصحيفة في التقرير الذي حمل عنوان: “#تكتيكات #طهران أربكت #ترامب”، أن «إسقاط #الطائرة الاستطلاعية #الأمريكية فوق مضيق #هرمز كان أول هجوم ناجح لإيران على هدف #أمريكي منذ تصاعد التوتر بين #البلدين، وكان يتوقع أن يشعل حرباً مباشرة بين واشنطن وطهران».

وأضافت أن «التطورات خلال 24 ساعة تبيَّن أن الموقف بين #البلدين تحول إلى #لعبة لا يعرف منتهاها ولا أهدافها، وأن هذه #التطورات توحي أيضاً بأن إدارة #ترامب تتعامل مع القضية #الإيرانية بطريقة غير منسجمة، تمارس فيها الضغوط على #إيران لإرغامها على الخضوع للمطالب التي دفعت #واشنطن إلى الانسحاب من #الاتفاق_النووي المبرم عام 2015 بين القوى العظمى وطهران».

وبحسب التقرير فإن «إيران والولايات المتحدة تؤكدان أنهما لا تريدان الحرب، ويُعرف عن ترامب أنه يعترض على التدخلات العسكرية المكلفة، ولكن المخاوف تتزايد اليوم من أن الرئيس الذي انتقد سلفه على المغامرة بالتدخل #العسكري، يقود #الولايات_المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط».

التقرير، أشار إلى أن «طهران منزعجة من مستشار #الأمن القومي، #جون_بولتون، تحديداً، لأنه يدعم علناً تنظيم مجاهدي #خلق الإيراني المعارض، وكان من المحافظين المتشددين الذين شجعوا على غزو #العراق، وهو ما يعزز المخاوف، من اندلاع #حرب يقول الجميع إنهم لا يريدونها».

ويأتي هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين #واشنطن و #طهران، والتي اندلعت بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.