رصد ـ الحل العراق
كشف تحقيق استقصائي أميركي أجراه موقع “إنفستيغيتيف جورنال” عن ضلوع #تركيا في إنشاء وتمويل خلايا لتنظيم “#القاعدة وداعش” في #سوريا خلال السنوات الماضية.
ونقل الموقع عن #أحمد_يايلا، قائد الشرطة التركية السابق الذي استقال احتجاجاً على تمويل إدارة الرئيس #أردوغان لعشرات الآلاف من مقاتلي “#داعش”، وتهريبهم إلى داخل سوريا، إضافة إلى شراء النفط من التنظيمات #الإرهابية، بما بلغت قيمته مئات الملايين من الدولارات.
وقال يايلا إن «الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان يطمح في 2010 لتأسيس دولة #إسلامية كبرى، وأنه وجد هدفه على وشك أن يتحقق عندما عمت الاضطرابات سوريا».
مبيناً أن «أردوغان كان يرى أن دعمه للجماعات #المتشددة سيقود في النهاية إلى سيطرته على سوريا».
وأذاع الموقع تسجيلاً صوتياً باللغة #التركية لاجتماع كان وزير #الخارجية حينها، أحمد داوود أوغلو، جزءا منه، وقال يايلا إن «هذا الاجتماع عُقد قبيل انتخابات 20014 البرلمانية».
وفي الاجتماع، يظهر هاكان فيدان مدير المخابرات التركية وهو يتحدث عن 4 نقاط أساسية، قائلا: «أرسلنا نحو ألفي شاحنة إلى سوريا، سأرسل 4 رجال إلى سوريا لو كان ذلك ضرورياً، سنطلق 8 قذائف تجاه #تركيا لإيجاد تبرير لغزو سوريا، لابد أن نهاجم قبر سليمان شاه».
وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها فضح تورط #أردوغان والاستخبارات التركية في نقل أو تسليح المتطرفين.
وسبق لصحيفة “جمهوريت” المحلية أن نشرت صوراً ولقطات فيديو وتقريراً يكشف أن مسؤولين من #المخابرات يساعدون في نقل #أسلحة ومسلحين بالشاحنات إلى سوريا.
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.