جددت الممثلة العليا للشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، تأييد الاتحاد الأوروبي للحل السياسي في سوريا، مشيرة إلى أن ذلك لا ينبع من تجاهل الوقائع على الأرض؛ بل نتيجة رؤيتها بوضوح.

وشددت موغريني، على أن «سوريا ما تزال في حالة #حرب وهناك ملايين المشردين خارج البلاد وداخلها»، محذرة من «انهيار اتفاق تشكيل #اللجنة_الدستورية_السورية ما لم يشعر السوريون بعودة المسار السياسي لملكيتهم».

جاء ذلك خلال كلمة لها في لقاء عقد على هامش اجتماعات #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة في #نيويورك، مساء الثلاثاء، مؤكدة أن «الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإحلال سلام عادل ودائم لجميع السوريين في بلدهم».

وفي تعليقها على اللجنة الدستورية، قالت: إن «الاتفاق الذي أعلن هو أول اتفاق نتوصل إليه منذ اندلاع الأزمة عام 2011»، محذرةً من أنه «معرّض للانهيار خلال أسابيع ما لم يشعر السوريون أن #المسار_السياسي يعود لملكيتهم وتحت قيادتهم».

وأكدت #فيديريكا_موغريني على «أهمية توافر شروط العودة الكريمة والآمنة للاجئين الذين بدأ بعضهم بالعودة إلى #سوريا»، منوهةً إلى أن «غيرهم يخشون من القبض عليهم فور وصولهم إلى بلدهم».

وطالبت الممثلة العليا أن «يكون للأمم المتحدة دور واضح في تلك العودة».

تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الجمعية العامة، تعقد بعد يوم واحد من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة #أنطونيو_غوتيريش تشكيل اللجنة الدستورية، مرجحاً أن تبدأ عملها خلال أسابيع، وسط ترحيب أمريكي بالاتفاق.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.