رصد ـ الحل العراق

أكد رئيس لجنة شؤون #العلاقات العامة #السعودية الأميركية والباحث #سلمان_الأنصاري، أن القيادة السعودية بحثت مع رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي تأمين الحدود لمنع أي هجمات على المنشآت السعودية من #العراق.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، عن الأنصاري قوله إن «زيارة عبد المهدي للسعودية جاءت في وقت مهم، حيث تستغل بعض #الفصائل التابعة لإيران الأراضي العراقية في شن هجمات ضد أهداف استراتيجية في المملكة خاصة تلك ذات العلاقة بالنفط، وهو تهديد لا يطال #المملكة وحدها بل كل دول العالم، ما يبرز أهمية #التنسيق المشترك لوقف مثل هذه الهجمات، وإحكام السيطرة من الجانب العراقي على حدوده مع المملكة التي تمتد على أكثر من 800 كم».

وأضاف: «في لقاء القيادة مع عبد المهدي تم بحث هذا الملف المهم، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية عقب تعرض منشآت من #أرامكو في بقيق وخريص للاستهداف».

مشيراً إلى أن «#الرياض تراعي الكثير من الاعتبارات التي يدركها يقينا الجانب العراقي».

وتابع: «اللافت في الزيارة هو تشديد رئيس الحكومة العراقية وتأكيده حرص بلاده على أمن المملكة واستقرارها، وأهمية الدور الذي تقوم به من أجل استقرار #أسواق الطاقة العالمية».

وختم بالقول: «نأمل أن تؤتي زيارة عبد المهدي إلى السعودية ثمارها قريباً، ويدرك كل #الفرقاء في الداخل العراقي أن أي مساس بأمن #الطاقة أو أمن المملكة سيكون له ثمن باهظ جداً على من يعتدي أو من يحركه».

وزار رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي، الأربعاء الماضي، إلى المملكة العربية #السعودية، في زيارة استغرقت ساعات قليلة.

ويعمل عبدالمهدي، على لعب دور الوسيط بين #الرياض وطهران، لتهدئة الأمور بين الطرفين، بعد قصف منشأتي #النفط التابعتين لشركة “#أرامكو” السعودية.

وشهدت الأسابيع الماضية، تصعيداً خطيراً بين السعودية وإيران، خصوصاً بعد اتهام الرياض، طهران، بالوقوف خلف عملية  قصف منشأتي النفط التابعتين لشركة “أرامكو”، وسط مخاوف من وقوع #حرب عسكرية بين البلدين، على خلفية التصعيد.

تحرير ـ وسام البازي