جدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن عدم رضاهم من وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة، لإنشاء «المنطقة الآمنة» المزمع إقامتها في شمال سوريا، مهدداً مرةً أخرى أن أنقرة ستعمل من جانب واحد إذا لم يتحقق تقدم في ذلك.

جاء ذلك خلال تصريحات له للصحفيين بعد حضور اجتماعات #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة في #نيويورك، قائلاً: إننا «لسنا راضين عن الوضع الحالي للجهود المبذولة، وعبرنا عن ذلك للأمريكيين بوضوح بالغ»، في إشارة لعدم رضاهم عن مباحثاتهم الأخيرة في واشنطن.

وتهدد أنقرة بشكل مستمرّ بضرب #قوات_سوريا_الديمقراطية، حليفة واشنطن في حربها ضد تنظيم «داعش»، إذا لم تعمل وتتعاون #الولايات_المتحدة في إبعادهم من منطقة على الحدود تمتد لنحو 480 كيلومترا. حسب طلب والتقديرات التركية.

وكان #جيمس_جيفري قد قال في وقت سابق: «أوضحنا الأمر لتركيا على جميع المستويات، من أن #واشنطن تمضي بإخلاص وبأسرع ما يمكن»، محذراً «من أي عمل أحادي في المنطقة».

تجدر الإشارة إلى أن #تركيا والولايات المتحدة، نفذا دوريات برية وجوية مشتركة على طول جزء من الحدود بين #سوريا وتركيا. لكن أنقرة ما تزال غاضبة من الدعم العسكري واللوجستي من الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية، معبرة عن شكوكها أنها تعمل #المنطقة_الآمنة لطرف واحد.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.