حزب تركي يعقد مؤتمراً عن اللاجئين وينتقد سياسة بلاده تجاه سوريا

حزب تركي يعقد مؤتمراً عن اللاجئين وينتقد سياسة بلاده تجاه سوريا

عقد حزب الشعب الجمهوري المعارض، اليوم السبت، مؤتمراً عن اللاجئين السوريين بعنوان “الباب المفتوح للسلام في سوريا”.

وافتتح المؤتمر زعيم الحزب، “كمال كليجدار أوغلو”، معتبراً أن السلام في سوريا يرتبط مع الأمان في تركيا والطريق بين أنقرة ودمشق هو أقصر طريق للسلام.

وانتقد “كليجدار أوغلو”، سياسة الحكومة التركية حول الملف السوري واصفاً إياها بالخاطئة وأنها أدت إلى تصاعد الحريق المندلع في سوريا وهذا ما أثر على تركيا، ومشيراً إلى أن الحرب في سوريا قاربت على الانتهاء وأن هنالك أسئلة تنتظر الإجابة أمام أنقرة ودمشق وخطوات يجب اتخاذها من أجل السلام. وفق وصفه.

وكان الحزب المعارض قد وجه دعوة لحكومة دمشق لحضور المؤتمر إلا أنها لم تستجب للدعوة، حيث تقول وسائل إعلام إن “السلطات التركية لم تمنح تأشيرة دخول لوفد الحكومة السورية”.

وحضر المؤتمر وفود عن إيران وروسيا والولايات المتحدة، وقالت المتحدثة باسم الوفد الأمريكي، “إيمي أوستن هولمز”: “نتمنى ألا تعيد تركيا اللاجئين السوريين إلى سوريا قبل تحقيق الاستقرار في البلاد”.

وفيما يخص المنطقة الآمنة أكدت المتحدثة، أن قوات سوريا الديمقراطية قوات محلية ولا يمكن أن تبقى خارج محادثات السلام بسوريا، وأن والمناطق في شمال سوريا ليست مناطق كردية بل هي سوريا وسكانها مختلفون عرقياً ودينياً. وفق تعبيرها.

واعتبرت “أوستن هولمز” أن موضوع المنطقة الآمنة بعيد عن المنطق، بحكم أن ليس كل اللاجئين السوريين في تركيا ينتمون لشمال سوريا.

وعرف حزب الشعب الجمهوري بمواقفه الداعمة لحكومة دمشق، وكان قد اقترح ممثلوه في عدة مناسبات، إعادة العلاقات معها وإعادة السفير التركي إلى دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.