أكد وزير الداخلية النمساوي السابق، هيربرت كيكل، أن النظام التركي يختبر صبر أوروبا كل يوم، مستنكرا الصمت الأوروبي حيال ما تفعله تركيا، وتهديداتها المستمرّة باللاجئين وإعادة أسرى تنظيم «داعش»، مطالباً باتخاذ جملة من العقوبات ضدها.

وطالب الوزير النمساوي من سلطات بلاده، بـ«اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا، ردا على حكومتها التي تهدد أوروبا باللاجئين، وتتوعد بإعادة أسرى تنظيم «داعش» الأجانب إليها.

وشدد «كيكل» خلال تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء النمساوية، على أن «تركيا تريد إعادة إرهابيي (داعش) إلينا؟ حسنا، علينا إعادة السجناء والمجرمين الأتراك الموجودين في سجوننا إلى أنقرة، وهذه ستكون البداية».

ودعا الوزير السابق بلاده إلى تنفيذ إجراءات قوية ضد #أنقرة، منها: «وقف الدعم المالي للمؤسسات الثقافية التركية في النمسا، ووقف منح الجنسية النمساوية للأتراك».

كما طالب من دول #الاتحاد_الأوروبي، لـ«وقف المساعدات المالية لأنقرة في إطار اتفاق #اللاجئين المبرم عام 2016، وتعليق الامتيازات التي يتمتع بها الأتراك في أوروبا».

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان، لا يترك مناسبة أو خطاب له دون الإشارة إلى قضية اللاجئين وتهديد أوروبا بفتح الحدود أمامهم، وخلال الأسابيع الماضية أضاف لتهديداته موضوع أسرى تنظيم «داعش» في حال لم تدفع أوروبا ما يترتب عليها بموجب الاتفاق، وهو ما اعتبره مراقبون ابتزازًا من إردوغان ونظامه لأوروبا.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.