أفاد مصدر رسمي من المعارضة السورية، بأن عدد قتلى وجرحى «الجيش الوطني» قد تجاوز الألف، منذ إطلاق حملة عسكرية شمال شرق سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية «قسد».

ونقلت وكالة «الأناضول» الحكومية، عن مصدر عسكري في الفصيل المسلح، «إن 251 من قواته قتلوا خلال عملية (نبع السلام)، و760 أصيبوا بجروح، وجندياً واحد بعداد المفقودين».

ووفقاً للوكالة الرسمية، فإن العملية العسكرية شمال شرق سوريا، تمكنت من «تحييد مئات الإرهابيين»، دون نشر أيّ رقم محدد عن ذلك.

وأطلقت أنقرة وقوات سورية معارضة في 9 تشرين الأول/ أكتوبر عملية عسكرية، بهدف «إنشاء منطقة آمنة» وفق تعبير تركيا، تسعى من خلالها إلى إعادة توطين مليوني لاجئ سوري، بحسب التصريحات الحكومية الرسمية.

وكان الجيش التركي، قد أعلن تعليق عملياته العسكرية في شمال شرق سوريا منذ 17 تشرين الأول، إلا أن إحصائيات القتلى المتزايدة تشير إلى عكس ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.