حكمت محكمة تركية على لاجئٍ سوري بالسجن لمدة 15 عاماً، بسبب نشره رسالة تدعم تنظيم «داعش» قبل أشهر في ولاية قونيا وسط تركيا.

ومنذ انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التركية، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تحركت فرق مكافحة الإرهاب لتلقي القبض عليه بعد بحث مستمر عنه.

ووجد في هاتف الشاب السوري، البالغ من العمر 21 سنة، صوراً ومقاطع صوتية صادرة عن مؤسسات إعلامية تابعة لتنظيم «داعش»، بالإضافة للصورة التي أهداها لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي وقال فيها: «مؤسسة الفرقان قريباً إن شاء الله بولاية قونيا».

ومؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي، هي إحدى الأجهزة الإعلامية الرئيسة التابعة لتنظيم «داعش».

وادعى المتهم خلال مثوله أمام المحكمة، أن أحد الأشخاص طلب منه التقاط صورة لرسالة مكتوب فيها ما سبق ذكره مقابل إرسال هدية له، وكان يعتقد بأنه سيتلقى المال لقاء ذلك، وقال إنه لا يملك أي غرض آخر من تصوير الصورة.

وكان انتشار الرسالة التي صورها #اللاجئ_السوري في #قونيا قد أحدثت ضجة إعلامية في #الولاية، وأثارت الرعب لدى سكانها خوفاً من أن تكون مقدمة لحصول عمليات «إرهابية» في الولاية.

ومن خلال التحريات عن المتهم، تبين أنه دخل إلى #تركيا بشكل غير قانوني عام 2018، وأسس منصات لتداول الأخبار عن #سوريا بما فيها تلك الأخبار التي تدعم نشاطات تنظيم «داعش».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.