رصد ـ الحل العراق

كشف موقع “Iranwire”  الإيراني المعارض، أن #الولايات_المتحدة عندما قتلت قائد فيلق القدس #قاسم_سليماني، فإنها قتلت كذلك مهندساً رئيسياً لحملة النظام الإيراني لقمع #المتظاهرين.

وأشار الموقع، في تقريرٍ نشره اليوم الأربعاء، إلى أن «محمد علي جعفري، وهو الرئيس السابق لحرس #الحرس_الثوري، نشرة تغريدة مؤخراً، أشاد فيها بالإجراءات التي اتخذها قاسم سليماني لقمع #الاحتجاجات الشعبية في #طهران، والتي كان آخرها في نوفمبر الماضي».

ووفقاً لجعفري فإن «سليماني لعب دوراً كبيراً في قمع الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في عام 1999، وكذلك الاحتجاجات التي أعقبت #الانتخابات الرئاسية عام 2009».

ففي يوليو 1999، اقتحم ضباط يرتدون ملابس مدنية جامعة طهران، حيث هاجموا وأصابوا العشرات من الطلاب، وكان سليماني على رأس هذه المجموعة، بحسب التقرير.

كما كان على رأس المجموعة التي هاجمت الاحتجاجات السلمية التي تلت إعلان فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة في 2009، مما أسفر عن مقتل /30/ متظاهراً واعتقال الآلاف.

وأشار جعفري إلى «وجود سليماني في مركز قيادة وحدة “ثأر الله” المسؤولة عن أمن العاصمة طهران في الأوقات المتأزمة».

كما أكد قائد الحرس الثوري السابق أن «سليماني وصف الاحتجاجات التي اندلعت في نوفمبر 2019 بـ “الفتنة”، وأيد حملة قمعها بل وساعد في قيادتها».

وكان وزير الخارجية الأميركية #مايك_بومبيو، قد أكد في وقتٍ سابق، أن سليماني كان قائداً لقوات “الباسيج” التي قمعت التظاهرات في نوفمبر الماضي، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى واعتقال الآلاف.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.