رصد ـ الحل نت

تزدادُ مخاوف العراقيين يوماً بعد آخر من تفشي فيروس “#كورونا” بين صفوف المتظاهرين، لا سيما بعد تسجيل /6/ حالات مصابة بالفيروس في النجف وبغداد وكركوك، ومع استمرار التظاهرات في البلاد، يتصاعد القلق من إصابة محتجين، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة صحية.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني في العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، المباشرة بتطهير وتعقيم جدران طوابق “#المطعم_التركي” (جبل أحد المتظاهرين) في #ساحة_التحرير، للوقائية من تفشي فيروس “كورونا”.

وذكرت المديرية في بيان أن «هذا العمل يأتي ضمن سلسلة أعمال باشرت فيها مديرية الدفاع المدني لتطهير جدران وباحات المراقد والأسواق التجارية والمولات والجامعات والكليات والمساجد في عموم المحافظات وخصوصاً التي سجلت حالات إصابة بفيروس “كورونا” بعد تسجيل أول إصابة بفيروس في محافظة #النجف لطالب إيراني الجنسية».

أما #وزارة_الصحة، فقط أعلنت هي الأخرى أمس الخميس، عن تسجيل حالة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” في محافظة كركوك، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في المدينة إلى /5/ أشخاص.

من جهته، رأى زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، أن التجمعات مثل #التظاهرات والاعتصامات تزيد من انتشار “الفيروس” المتفشي.

وجاء ذلك في تغريدة للصدر على “تويتر” قال فيها إن «التجمعات الدينية كصلوات الجماعة والجمعة والزيارات وما شاكلها تزيد من الضرر الصحي، كما أن التجمعات الأخرى كالتظاهرات والاعتصامات والملاعب والأسواق المكتظة وما شاكلها تزيد من المرض المتفشي الذي يكاد ان يصنف (وباءً)».

وكانت خلية الأزمة الحكومية، قررت الأسبوع الماضي، تعطيل الدوام الرسمي في جميع المؤسسات التربوية والجامعات حتى السابع من شهر آذار المقبل.

وكان #العراق، قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، الاثنين الماضي، في محافظة #النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من #إيران.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

تحرير ـ وسام البازي